بسم الله الرحمن الرحيم
اتمني ان يعجبكم
تعريف الخلق: هو الطبع او السجية التي جبل الانسان وطبع عليها كما انة هيئة راسخة ومستقرة في النفس وانة صورة الانسان الباطنية
تعريف الخلق عند الامام الغزالي: 1- هيئة ثابتة للنفس
2- القوة المحركة للنفس لآختيار اتصالها في يسر وسهولة وبدون تفكير
التعريف الدقيق للخلق: هو عبارة عن هيئة راسخة في النفس تصدر عنها الافعال في سهولة ويسر من غير حاجة الي فكر وروية فاذا كانت الافعال التي تصدر
عنها الافعال الجميلة المحمودة عقلا وشرعا سميت تلك الافعال خلقا حسنا وان كان الصادر عنها الافعال القبيحة سميت تلك الافعال خلقا سيئا
" الاخلاق الاسلامية"
حسن الخلق: هو حالة نفسية تبعث علي حسن معاشرة الناس ومجاملتهم بالبشاشة وطيب القول ولطف المرارة كما عرفة الامام الصادق (علية السلام) حينما
سئل عن حدة فقال تلين جناحك وتطيب كلامك وتلقي اخاك ببشر حسن"
ومن الاماني والامال التي يطمح اليها كل عاقل حصيف ويسعي جاهدا في كسبها وتحقيقها ان يكون ذا شخصية جذابة ومكانة مرموقة محببا لدي الناس عزيزا
عليهم وانها لامنية غالية وهدف سالم لاينالة الا ذوالفضائل والخصائص الذين تؤلهم كفائتهم لبلوغها ونيل هدفها كالعلم والاريحية والشجاعة ونحوها من الاخلاق
الكريمة بيد ان جميع تلك القيم والفضائل لا تكون مدعاة للاعجاب والاكبار وسمو المنزلة ورفعة الشأن الااذا اقترنت بحسن الخلق وازدانت بجمالة الزاهد ونورة
الوضاء فاذا ماتجردت عنة فقدت قيمتها الاصيلة وغدت صورا شوهاء تثير السأم والتزمر لذلك كان حسن الخلق ملاك الفضائل ونظام عقدها ومحور فلكها
واكثرها اعدادا وتاهيلا لكسب المحامد والامجاد ونيل المحبة والاعتزاز وقال الصادق (علية السلام) وما يقدم المؤمن علي الله تعالي بعمل بعض الفرائض احب
الي الله تعالي من ان يسع الناس بخلقة"
وقال علية الصلاة والسلام ان الله ليعطي العبد الثواب علي حسن الخلق كما يعطي المجاهد في سبيل الله يغدو علية ويرو وكفي بحسن الخلق شرفا وفضلا ان الله
عز وجل لم يبعث رسلة وانبياءة للناس الابعد ان حلاهم بهذة السجية الكريمة وزانهم بها فهي رمز فضائلهم وعنوان شخصياتهم ولقد كان سيد المرسلين (ص)
المثل الاعلي في حسن الخلق وغيرة من كرائم الفضائل والاخلاق واستطاع باخلاقة المثالية ان يملك القلوب والعقول واستحق بذلك ثناء الله تعالي علية بقولة عز
وجل "وانك لعلي خلق عظيم"
سوء الخلق: هو انحراف نفساني يسبب انقباض الانسان وغلطتة وشراستة نقيض حسن الخلق
من الثابت ان لسوء الخلق اثار سيئة ونتائج خطيرة في تشوية المتصف به وحط كرامتة مما يجعلة عرضة للمقت والازدراء وهدفا للنقد والزم وربما تفاقمت
اعراضة ومضاعفاتة فيكون حينذاك سبب لمختلف المأسي والازمات الجسمية والنفسية المادية والروحية خاطب الله سيد رسلة وخاتكم انبيائة وهو المثل الاعلي
في جميع الفضائل والمكرمات قائلا "ولو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك"
ومن اجل ذلك فقد تساند العقل والنقل علي ذمة والتحذير منه
قال النبي (ص) عليكم بحسن الخلق فان حسن الخلق في الجنة لامحاله واياكم وسوء الخلق فان سوء الخلق في النار لامحالة
الاخلاق بين الاستقامة والانحراف: كما تمرض الاجساد وتعتورها اعراض المرض من شحوب وهزال وضعف كذلك تمرض الاخلاق وتبدو عليها سمات
الاعتلال ومضاعفاتة في صور الهزال الخلقي والانهيار النفسي علي اختلاف في ابعاد المرض ودرجاتة اعراضة الطارئة علي الاجسام والاخلاق وكما تعالج
الاجسام المريضة وتسترد صحتها ونشاطها كذلك تعالج الاخلاق المريضة ونستانف اعتدالها واستقامتها متفاوتة في ذلك حسب اعراضها وطباع ذويها كالاجسام
سواء بسواء ولولا امكان معلجة الاخلاق وتقويمها لحبطت جهود الانبياء في تهذيب الناس وتوجيههم جهه الخير والاصلاح وغدا البشر من جراء ذلك كالحيوان
واخس قيمة واسواء حالا منه حيث امكن ترويضة وتطوير اخلاقة كالفرس الجموح يغدو بالترويض سلس اعقاد والبهائم الوحشية فكيف لايجدي ذلك في تهذيب
الانسان وتقويم اخلاقة وهو اشرق الخلق واسماهم كفاءة وعقلا؟
ومن اجل ذلك فقد تمرض اخلاق الوادع الخلوق ويغدوا عبوسا شرسا منحرفا عن مثاليتة الخلقية لحدوث احدي الاسباب التالية:
1-الوهن والضعف الناجمان عن مرض الانسان واعتلال صحتة او طرو اعراض الهرم والشيخوخة عليه مما يجعلة مرهف الاعصاب عاجزا عن التصبر
واحتمال مؤؤنة الناس ومداراتهم
2- الهموم فانها تذهل البيب الخلوق وتحرفة عن اخلاقة الكريمة وطبعة الوادع
3- الفقر فانة قد يسبب تجهم الفقر وغلظتة انفة من هوان الفقر والم الحرمان او حزنا علي زوال نعمتة السابقة وفقد غناه
4- الغني فكثيرا ما يجمع بصاحبة نحو الزهو واللكبر والطغيان
5- المنصب فقد يحدث تطاولا علي الناس منبعثا عن ضعفه النفس وضعفها او لؤم الطبع وخسته
6- العزلو والتزمت فأنة قد يسبب شعورا بالخيبة والهوان مما يجعل المعزول عبوسا
علاج سوء الخلق: وحيث كان سوء الخلق اسواء الخصال واخس الصفات فجدير بمن يرغب في تهذيب نفسه وتطهير اخلاقة من هذا الخلق الذميم ان النصائح
الاتية للعلاج:
1- ان يتذكر مساوئ سوء الخلق واضرارة الفادحة وانة باعث علي سخط الله تعالي وازدراء الناس ونفررتهم
2- ان يستعرض ما اسلفناة من فضائل حسن الخلق مأثرة الجليلة وماورد في مدحه والحث عليه في اثار اهل البيت عليهم السلام
3- التريض علي ضبط الاعصاب وقمع نزوات الخلق السئ وبوادرة وذلكبالتريث في كل ما يصدر عنه من قول او فعل مستديا بقول الرسول الاعظم (ص)
افضل الجهاد من جاهد نفسة التي بين جنبية " يتبع تلك النصائح من اعتبت اخلاقة ومرضت بدوافع نفسية او خلقية اما من ساء خلقة بأسباب مرضية جسمية
فعلاجة بالوسائل الطبية وتقوية الصحة العامة وتوفير دواعي الراحة والطمائنينة وهدوء الاعصاب
تهذيب النفس وسيلة للكمال: قرر علماء الاخلاق ان عملية التكامل لايمكن ان تنلق في طريقها الصحيح الامن خلال تهذيب النفس وتصفيتها من شوائبها اولا ثم
تزينها بمكارم الاخلاق ومحاسن الطباع وهذا ما يستلزم المرور بمرحلتين:
1- التخلي : حيث يترك فيها المرء ما علق فيه من خبائث الطباع ورزائل الاخلاق وذلك ضمن عملية ترويض للنفس وقهرها وتطهيرها من الادران والاوساخ
المسماة بالصفات المهلكة
2- التحلي : هي عملية اعادة بنائها من جديد علي ضوء ما جاء به الانبياء والائمة المعصومون من الدعوة الي التطبع بطباع فاضلة وتزينها بمكارم الاخلاق
المسمات بالصفات المنجية
الاخلاق الحسنة اربعة تحل علي غيرها من محاسن الاخلاق:
1- الصبر: يحمل علي الاحتمال وكظم الغيظ وكف الاذي
2- العفة: تجلب الرزائل والقبائح
3- الشجاعة : تحمل علي عزة النفس وايثار معالي الاخلاق
4-العدل : يحمل علي الاعتدال والتوسط
روؤس الاخلاق السيئة اربعة علي غيرها من مساؤي الاخلاق:
1- الجهل: تحمل علي التخلف
2- الظلم : ظلم النفس والناس
3- الشهوة : تحمل علي الشح والبخل والحرص والرذائل والدناءات والفواحش
4-الغضب : يحمل علي الكبر والحقد والحسد والعدوان والسفة
اركان حسن الخلق بذل الندي وكف الاذي واحتمال الاذي وطلاقة الوجة
الاخلاق الاجتماعية (الاوامر) :1- اداء الامانة 2- الوفاء بالعهد 3- اداء الشهادة الصادقة 4- اصلاح ذات البين 5- التشفع لا من اجل الاشرار 6- التراحم
المتبادل 7- الاحسان ولا سيما الي الفقير 8- العفو 9- دفع السيئة بالحسنة 10- الدعوة الي الخير والنهي عن الشر 11- الاخوة والكرم 12- العدل والرحمة
والاحسان 13- توجية الي السخاء 14- ذم الكنز والبخل
الاخلاق الاجتمامعية (المحظورات) :
1- خيانة الامانة والثقة 2- الايذاء بلا داع 3- الظلم 4- التواطؤ علي الشر 5- الدفاع عن الخونة 6- عدم الوفاء بالامانة وبالوعد 7- الغدر والخداع
8- حقول السود 9- شهادة الزور 10- كتمان الحق 11- سوء معاملة اليتيم والفقير 12- السخرية 13- احتقار الناس 14- التجسس 15- الافتراء والغيبة
16- سوء القصد وسرعة تصديقة 17- القذف 18- التدخل الضار 19- اللامبالاة بالشر العام
الاخلاق الكريمة ( الاسرية ):
1- الاحسان الي الوالدين
2- احترام حياة الاولاد
3- واجبنا نحو الاقارب
وشكرا لكم واسفة لتطويلي عليكم
اتمني ان ينال اعجابكم
اتمني ان يعجبكم
تعريف الخلق: هو الطبع او السجية التي جبل الانسان وطبع عليها كما انة هيئة راسخة ومستقرة في النفس وانة صورة الانسان الباطنية
تعريف الخلق عند الامام الغزالي: 1- هيئة ثابتة للنفس
2- القوة المحركة للنفس لآختيار اتصالها في يسر وسهولة وبدون تفكير
التعريف الدقيق للخلق: هو عبارة عن هيئة راسخة في النفس تصدر عنها الافعال في سهولة ويسر من غير حاجة الي فكر وروية فاذا كانت الافعال التي تصدر
عنها الافعال الجميلة المحمودة عقلا وشرعا سميت تلك الافعال خلقا حسنا وان كان الصادر عنها الافعال القبيحة سميت تلك الافعال خلقا سيئا
" الاخلاق الاسلامية"
حسن الخلق: هو حالة نفسية تبعث علي حسن معاشرة الناس ومجاملتهم بالبشاشة وطيب القول ولطف المرارة كما عرفة الامام الصادق (علية السلام) حينما
سئل عن حدة فقال تلين جناحك وتطيب كلامك وتلقي اخاك ببشر حسن"
ومن الاماني والامال التي يطمح اليها كل عاقل حصيف ويسعي جاهدا في كسبها وتحقيقها ان يكون ذا شخصية جذابة ومكانة مرموقة محببا لدي الناس عزيزا
عليهم وانها لامنية غالية وهدف سالم لاينالة الا ذوالفضائل والخصائص الذين تؤلهم كفائتهم لبلوغها ونيل هدفها كالعلم والاريحية والشجاعة ونحوها من الاخلاق
الكريمة بيد ان جميع تلك القيم والفضائل لا تكون مدعاة للاعجاب والاكبار وسمو المنزلة ورفعة الشأن الااذا اقترنت بحسن الخلق وازدانت بجمالة الزاهد ونورة
الوضاء فاذا ماتجردت عنة فقدت قيمتها الاصيلة وغدت صورا شوهاء تثير السأم والتزمر لذلك كان حسن الخلق ملاك الفضائل ونظام عقدها ومحور فلكها
واكثرها اعدادا وتاهيلا لكسب المحامد والامجاد ونيل المحبة والاعتزاز وقال الصادق (علية السلام) وما يقدم المؤمن علي الله تعالي بعمل بعض الفرائض احب
الي الله تعالي من ان يسع الناس بخلقة"
وقال علية الصلاة والسلام ان الله ليعطي العبد الثواب علي حسن الخلق كما يعطي المجاهد في سبيل الله يغدو علية ويرو وكفي بحسن الخلق شرفا وفضلا ان الله
عز وجل لم يبعث رسلة وانبياءة للناس الابعد ان حلاهم بهذة السجية الكريمة وزانهم بها فهي رمز فضائلهم وعنوان شخصياتهم ولقد كان سيد المرسلين (ص)
المثل الاعلي في حسن الخلق وغيرة من كرائم الفضائل والاخلاق واستطاع باخلاقة المثالية ان يملك القلوب والعقول واستحق بذلك ثناء الله تعالي علية بقولة عز
وجل "وانك لعلي خلق عظيم"
سوء الخلق: هو انحراف نفساني يسبب انقباض الانسان وغلطتة وشراستة نقيض حسن الخلق
من الثابت ان لسوء الخلق اثار سيئة ونتائج خطيرة في تشوية المتصف به وحط كرامتة مما يجعلة عرضة للمقت والازدراء وهدفا للنقد والزم وربما تفاقمت
اعراضة ومضاعفاتة فيكون حينذاك سبب لمختلف المأسي والازمات الجسمية والنفسية المادية والروحية خاطب الله سيد رسلة وخاتكم انبيائة وهو المثل الاعلي
في جميع الفضائل والمكرمات قائلا "ولو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك"
ومن اجل ذلك فقد تساند العقل والنقل علي ذمة والتحذير منه
قال النبي (ص) عليكم بحسن الخلق فان حسن الخلق في الجنة لامحاله واياكم وسوء الخلق فان سوء الخلق في النار لامحالة
الاخلاق بين الاستقامة والانحراف: كما تمرض الاجساد وتعتورها اعراض المرض من شحوب وهزال وضعف كذلك تمرض الاخلاق وتبدو عليها سمات
الاعتلال ومضاعفاتة في صور الهزال الخلقي والانهيار النفسي علي اختلاف في ابعاد المرض ودرجاتة اعراضة الطارئة علي الاجسام والاخلاق وكما تعالج
الاجسام المريضة وتسترد صحتها ونشاطها كذلك تعالج الاخلاق المريضة ونستانف اعتدالها واستقامتها متفاوتة في ذلك حسب اعراضها وطباع ذويها كالاجسام
سواء بسواء ولولا امكان معلجة الاخلاق وتقويمها لحبطت جهود الانبياء في تهذيب الناس وتوجيههم جهه الخير والاصلاح وغدا البشر من جراء ذلك كالحيوان
واخس قيمة واسواء حالا منه حيث امكن ترويضة وتطوير اخلاقة كالفرس الجموح يغدو بالترويض سلس اعقاد والبهائم الوحشية فكيف لايجدي ذلك في تهذيب
الانسان وتقويم اخلاقة وهو اشرق الخلق واسماهم كفاءة وعقلا؟
ومن اجل ذلك فقد تمرض اخلاق الوادع الخلوق ويغدوا عبوسا شرسا منحرفا عن مثاليتة الخلقية لحدوث احدي الاسباب التالية:
1-الوهن والضعف الناجمان عن مرض الانسان واعتلال صحتة او طرو اعراض الهرم والشيخوخة عليه مما يجعلة مرهف الاعصاب عاجزا عن التصبر
واحتمال مؤؤنة الناس ومداراتهم
2- الهموم فانها تذهل البيب الخلوق وتحرفة عن اخلاقة الكريمة وطبعة الوادع
3- الفقر فانة قد يسبب تجهم الفقر وغلظتة انفة من هوان الفقر والم الحرمان او حزنا علي زوال نعمتة السابقة وفقد غناه
4- الغني فكثيرا ما يجمع بصاحبة نحو الزهو واللكبر والطغيان
5- المنصب فقد يحدث تطاولا علي الناس منبعثا عن ضعفه النفس وضعفها او لؤم الطبع وخسته
6- العزلو والتزمت فأنة قد يسبب شعورا بالخيبة والهوان مما يجعل المعزول عبوسا
علاج سوء الخلق: وحيث كان سوء الخلق اسواء الخصال واخس الصفات فجدير بمن يرغب في تهذيب نفسه وتطهير اخلاقة من هذا الخلق الذميم ان النصائح
الاتية للعلاج:
1- ان يتذكر مساوئ سوء الخلق واضرارة الفادحة وانة باعث علي سخط الله تعالي وازدراء الناس ونفررتهم
2- ان يستعرض ما اسلفناة من فضائل حسن الخلق مأثرة الجليلة وماورد في مدحه والحث عليه في اثار اهل البيت عليهم السلام
3- التريض علي ضبط الاعصاب وقمع نزوات الخلق السئ وبوادرة وذلكبالتريث في كل ما يصدر عنه من قول او فعل مستديا بقول الرسول الاعظم (ص)
افضل الجهاد من جاهد نفسة التي بين جنبية " يتبع تلك النصائح من اعتبت اخلاقة ومرضت بدوافع نفسية او خلقية اما من ساء خلقة بأسباب مرضية جسمية
فعلاجة بالوسائل الطبية وتقوية الصحة العامة وتوفير دواعي الراحة والطمائنينة وهدوء الاعصاب
تهذيب النفس وسيلة للكمال: قرر علماء الاخلاق ان عملية التكامل لايمكن ان تنلق في طريقها الصحيح الامن خلال تهذيب النفس وتصفيتها من شوائبها اولا ثم
تزينها بمكارم الاخلاق ومحاسن الطباع وهذا ما يستلزم المرور بمرحلتين:
1- التخلي : حيث يترك فيها المرء ما علق فيه من خبائث الطباع ورزائل الاخلاق وذلك ضمن عملية ترويض للنفس وقهرها وتطهيرها من الادران والاوساخ
المسماة بالصفات المهلكة
2- التحلي : هي عملية اعادة بنائها من جديد علي ضوء ما جاء به الانبياء والائمة المعصومون من الدعوة الي التطبع بطباع فاضلة وتزينها بمكارم الاخلاق
المسمات بالصفات المنجية
الاخلاق الحسنة اربعة تحل علي غيرها من محاسن الاخلاق:
1- الصبر: يحمل علي الاحتمال وكظم الغيظ وكف الاذي
2- العفة: تجلب الرزائل والقبائح
3- الشجاعة : تحمل علي عزة النفس وايثار معالي الاخلاق
4-العدل : يحمل علي الاعتدال والتوسط
روؤس الاخلاق السيئة اربعة علي غيرها من مساؤي الاخلاق:
1- الجهل: تحمل علي التخلف
2- الظلم : ظلم النفس والناس
3- الشهوة : تحمل علي الشح والبخل والحرص والرذائل والدناءات والفواحش
4-الغضب : يحمل علي الكبر والحقد والحسد والعدوان والسفة
اركان حسن الخلق بذل الندي وكف الاذي واحتمال الاذي وطلاقة الوجة
الاخلاق الاجتماعية (الاوامر) :1- اداء الامانة 2- الوفاء بالعهد 3- اداء الشهادة الصادقة 4- اصلاح ذات البين 5- التشفع لا من اجل الاشرار 6- التراحم
المتبادل 7- الاحسان ولا سيما الي الفقير 8- العفو 9- دفع السيئة بالحسنة 10- الدعوة الي الخير والنهي عن الشر 11- الاخوة والكرم 12- العدل والرحمة
والاحسان 13- توجية الي السخاء 14- ذم الكنز والبخل
الاخلاق الاجتمامعية (المحظورات) :
1- خيانة الامانة والثقة 2- الايذاء بلا داع 3- الظلم 4- التواطؤ علي الشر 5- الدفاع عن الخونة 6- عدم الوفاء بالامانة وبالوعد 7- الغدر والخداع
8- حقول السود 9- شهادة الزور 10- كتمان الحق 11- سوء معاملة اليتيم والفقير 12- السخرية 13- احتقار الناس 14- التجسس 15- الافتراء والغيبة
16- سوء القصد وسرعة تصديقة 17- القذف 18- التدخل الضار 19- اللامبالاة بالشر العام
الاخلاق الكريمة ( الاسرية ):
1- الاحسان الي الوالدين
2- احترام حياة الاولاد
3- واجبنا نحو الاقارب
وشكرا لكم واسفة لتطويلي عليكم
اتمني ان ينال اعجابكم
عدل سابقا من قبل كليوباترا في السبت فبراير 14, 2009 11:05 am عدل 1 مرات