فصل الشتاء موسم النوبات القلبية
في فصل الشتاء تزداد الالتهابات التنفسية، ويقل النشاط البدني، ويزداد تناول الأكل والشرب غير الصحي والتدخين والضغط التنفسي، وتشكل هذه
المتغيرات خطراً كبيراً على الذين يعانون من أمراض ظاهرة أو خفيفة مثل ضغط القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
ضغط الدم
ففي حالة ارتفاع ضغط الدم، يتعرض القلب إلى جهد إضافي لضخ الدم إلى خلايا الجسم، وفي حالة استمرار هذا الارتفاع في الضغط قد يؤدي إلى تضخم
القلب، وفي حالة وجود ارتفاع ضغط دم خفي بدون علاج، أو العلاج غير فعال، فيصبح القلب في خطر الإرهاق أو الفشل.
كما أنه أيضاً في فصل الشتاء والبرد، تنقبض الأوعية الدموية عند تعرضها للبرد، مما يزيد الحمل على القلب، ويعرضه للإرهاق المستمر، الأمر الذي قد
يؤدي به إلى الفشل أو التوقف حسب خطورة الدرجة التي هو عليها.
موسم السكون
وفي هذا الموسم تقل الحركة، ويخلد كثير من الناس إلى السكون، وعدم الخروج، ويزداد مع ذلك تناول الأكل والشرب،مما يؤدي إلى زيادة في الضغط على
الدورة الدموية، وزيادة في الوزن.
أما إن أضفنا زيادة التدخين في فصل الشتاء فهو خطر إضافي في تقليل كمية الأكسجين في الدم مما يعوق تنفس الخلايا وتلقيها حاجتها من الأكسجين.
نزلات البرد
أما نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي فقد تزيد الأمر سوءا؛ لعدم قدرة الرئتين على خدمة الجسم وتزيدوه بالأكسجين الوافر. مما قد يؤثر على
نشاط القلب والأوعية الدموية.وقد تؤدي الأدوية المستخدمة في علاج البرد إلى زيادة ارتفاع ضغط الدم.
غياب حاسة العطش
كما يقل تناول السوائل؛ لغياب حاسة العطش، خاصة بين كبار السن، مما هي عليه في فصل الصيف، وهذا قد يضرر بالكليتين وعلمهما، الأمر الذي يزيد
في ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يزيد في إرهاق القلب.
التوصيات
- يجب تجنب زيادة تناول الأطعمة وتقليل الدهون والسكريات بين كبار السن خاصة.
- كما يجب العمل على وضع برنامج رياضي منزلي على الأقل، كارتداء الملابس الواقية من البرد والصقيع، والإكثار من شرب الماء الدافئ وذلك لمساعدة
الجسم في عمليات التأيض والتخلص من السموم.
- الانتباه إلى خطورة الأدوية المستخدمة بدون استشارة طبيب أو صيدلي في علاج البرد والأنفلونزا والتي يعلن عنها في وسائل الدعاية والإعلان؛ لاحتمال
وجود خطورة مباشرة على القلب والأوعية الدموية.
في فصل الشتاء تزداد الالتهابات التنفسية، ويقل النشاط البدني، ويزداد تناول الأكل والشرب غير الصحي والتدخين والضغط التنفسي، وتشكل هذه
المتغيرات خطراً كبيراً على الذين يعانون من أمراض ظاهرة أو خفيفة مثل ضغط القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
ضغط الدم
ففي حالة ارتفاع ضغط الدم، يتعرض القلب إلى جهد إضافي لضخ الدم إلى خلايا الجسم، وفي حالة استمرار هذا الارتفاع في الضغط قد يؤدي إلى تضخم
القلب، وفي حالة وجود ارتفاع ضغط دم خفي بدون علاج، أو العلاج غير فعال، فيصبح القلب في خطر الإرهاق أو الفشل.
كما أنه أيضاً في فصل الشتاء والبرد، تنقبض الأوعية الدموية عند تعرضها للبرد، مما يزيد الحمل على القلب، ويعرضه للإرهاق المستمر، الأمر الذي قد
يؤدي به إلى الفشل أو التوقف حسب خطورة الدرجة التي هو عليها.
موسم السكون
وفي هذا الموسم تقل الحركة، ويخلد كثير من الناس إلى السكون، وعدم الخروج، ويزداد مع ذلك تناول الأكل والشرب،مما يؤدي إلى زيادة في الضغط على
الدورة الدموية، وزيادة في الوزن.
أما إن أضفنا زيادة التدخين في فصل الشتاء فهو خطر إضافي في تقليل كمية الأكسجين في الدم مما يعوق تنفس الخلايا وتلقيها حاجتها من الأكسجين.
نزلات البرد
أما نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي فقد تزيد الأمر سوءا؛ لعدم قدرة الرئتين على خدمة الجسم وتزيدوه بالأكسجين الوافر. مما قد يؤثر على
نشاط القلب والأوعية الدموية.وقد تؤدي الأدوية المستخدمة في علاج البرد إلى زيادة ارتفاع ضغط الدم.
غياب حاسة العطش
كما يقل تناول السوائل؛ لغياب حاسة العطش، خاصة بين كبار السن، مما هي عليه في فصل الصيف، وهذا قد يضرر بالكليتين وعلمهما، الأمر الذي يزيد
في ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يزيد في إرهاق القلب.
التوصيات
- يجب تجنب زيادة تناول الأطعمة وتقليل الدهون والسكريات بين كبار السن خاصة.
- كما يجب العمل على وضع برنامج رياضي منزلي على الأقل، كارتداء الملابس الواقية من البرد والصقيع، والإكثار من شرب الماء الدافئ وذلك لمساعدة
الجسم في عمليات التأيض والتخلص من السموم.
- الانتباه إلى خطورة الأدوية المستخدمة بدون استشارة طبيب أو صيدلي في علاج البرد والأنفلونزا والتي يعلن عنها في وسائل الدعاية والإعلان؛ لاحتمال
وجود خطورة مباشرة على القلب والأوعية الدموية.